التنوع الثقافي والقدرة التنافسية العالمية
تقع مصر على مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، وتتمتع بمزيج ثقافي كبير. وتُعد موطنًا لحضارة من أقدم الحضارات الإنسانية وتستضيف واحدة من عجائب الدنيا السبع، ولذلك تعتبر مصر دائمًا وجهة للمسافرين حول العالم وجاذبة لثقافات مختلفة. كما أن مصر موطن للمراكز الثقافية الفرنسية والنمساوية والسويسرية والإيطالية واليونانية والسويدية والهولندية والتركية والروسية والهندية والصينية واليابانية والكورية.
وتتمتع مواهب ومهارات وكفاءات مصر المحلية بوجهات نظر مختلفة ومنفتحة على ثقافات جديدة. ولديهم المقدرة على التغلب على الفروق الدقيقة بين الثقافات داخل السوق العالمية. وتقود تجربة خدمة العملاء المصرية التي تتسم بشدة الترحيب وكونها الأقرب إلى اللهجة الأصلية للعميل إلى مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار.
كما أن هناك عدد وافر من المواهب والمهارات التكنولوجية المتنوعة من الجنسين ولديهم تفكير نقدي وقدرات متقدمة للتحليل تسهم في خلق تأثير عالمي. وبالإضافة إلى ذلك، دفعت مبادرات التحول الرقمي بين الهيئات والجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة المصريين إلى تعلم واكتساب مهارات رقمية جديدة لزيادة كفاءتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ضمن أفضل 10 دول تنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمهارات الأعمال – المصدر: كورسيرا
المركز العاشر عالميًا على قائمة الدول المستخدمة لتوب كودر