يعتبر حقل المواهب والكفاءات المصري الذي يجيد لغات مُتعددة الأكبر عددًا والأصغر سنًا في منطقة الشرق الأوسط ويعد ثاني أكبر تجمع للمهارات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وينضم أكثر من 600000 خريج إلى القوى العاملة سنويًا (80٪ من السكان العاملين يتحدثون الإنجليزية ولغات أوروبية أخرى مقارنة بنسبة 20-65٪ من الدول أخرى رائدة في تقديم الخدمات العابرة للحدود).
تقع مصر على مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، وتتمتع بمزيج ثقافي كبير. وتُعد موطنًا لحضارة من أقدم الحضارات الإنسانية وتستضيف واحدة من عجائب الدنيا السبع، ولذلك تعتبر مصر دائمًا وجهة للمسافرين حول العالم وجاذبة لثقافات مختلفة. كما أن مصر موطن للمراكز الثقافية الفرنسية والنمساوية والسويسرية والإيطالية واليونانية والسويدية والهولندية والتركية والروسية والهندية والصينية واليابانية والكورية. تتمتع مواهب ومهارات وكفاءات مصر المحلية بوجهات نظر مختلفة ومنفتحة على ثقافات جديدة. ولديهم المقدرة على التغلب على الفروق الدقيقة بين الثقافات داخل السوق العالمية. وتقود تجربة خدمة العملاء شديدة الترحيب والأقرب إلى اللهجة الأصلية للعميل إلى مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار. كما أن هناك عدد وافر من المواهب والمهارات التكنولوجية المتنوعة من الجنسين ولديهم تفكير نقدي وقدرات متقدمة للتحليل تسهم في خلق تأثير عالمي. وبالإضافة إلى ذلك، دفعت مبادرات التحول الرقمي بين الهيئات والجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة المصريين إلى تعلم واكتساب مهارات رقمية جديدة لزيادة كفاءتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ومن المثير للاهتمام أن حقل المواهب والكفاءات يأتي مع ميزة تنافسية لها علاقة بالتكلفة. وفقًا لمؤسسة إرنست آند يونج EY، تصل الموازنة الخاصة بتكلفة الكفاءات المصرية إلى 60٪ مقارنة بالمراكز الإقليمية الرائدة الأخرى في مجال التعهيد والخدمات العابرة للحدود.
نسعد بتلقي استفساراتكم